- العلاقات المصرية التركية هي علاقات تاريخية منذ كانت مصر تحت الخلافة العثمانية التي كانت عاصمتها القسطنطينية لمدة ثلاث قرون.
- منذ بداية القرن العشرين كانت العلاقات المصرية التركية متذبذبة حيث في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر كانت هناك شبة حرب باردة بين مصر وتركيا نتيجة حلف بغداد المدعوم من بريطانيا الذي كان يشكل تهديدا علي الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا).
- في عام 2005 وقعت مصر اتفاقية تجارة حرة مع تركيا ونتج عن ذلك تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
- دعمت تركيا الثورة المصرية عام 2011 للانتقال الي المرحلة الانتقالية للوصول الي الديموقراطية.
- كان حزب العدالة والتنمية من اكبر الداعمين للرئيس الراحل محمد مرسي خلال فترة حكمة في عام 2012 وكانت اراء اردوغان دائماً مؤيدة للأخوان.
- حتي عام 2013 والاطاحة بالاخوان انقطعت العلاقات بين مصر وتركيا ونشأت حالة عداء بين البلدين.
اهم الملفات التي تسعي لها العلاقات بين مصر وتركيا:
- هناك الكثير من المباحثات بين الرئيسين بشأن ملفات جيوسياسية من اهمها الملف الليبي ودعم الاستحقاق الانتخابي وخروج الميليشيات والقواعد الاجنبية من ليبيا ودعم واستقلال الوحدة اليبيبة وهذا كان الهدف التي تسعي له مصر من البداية.
- ملف غاز المتوسط ، من الرغم أن تركيا تمتلك اكبر سلسلة سواحل عالبحر الابيض المتوسط الا انها لم تستطع انتاج الغاز او ايجاد فرص علي التنقيب واستكشاف الحقول.
- توترات بين تركيا واليونان بسبب قيام مصر بترسيم حدودها البحرية مع اليونان مما أدي الي استياء ورفض الموقف التركي لهذة الاتفاقية وصرح اردوغان ان لا قيمة لها.
- في السنوات الاخيرة تم اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز قبالة السواحل القبرصية مما دعي الحكومة المصرية واليونانية والقبرصية الي التعاون من أجل الاستفادة من تلك المصادر.
- عارضت مصر قيام تركيا بتوقيع اتفاق مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج بي ليبيا.
- ولكن بعد عودة العلاقات سيختلف الامر وستقوم مصر بتسهيل ودعم الموقف التركي في التنقيب واستكشاف الغاز علي سواحلة مع قبرص واليونان.
- تركيا تعد من اكبر مستوردي الغاز من مصر،حيث تستورد 90% من احتياجاتها من الطاقة لتلبية مصانعها الانتاجية.
- في عام 2019 اعلنت القاهرة انشاء منتدي غاز المتوسط وهو يضم الدول المنتجة والمستوردة للغاز والهدف انشاء سوق للغاز الاقليمي في منطقة الشرق الاسط وتحسين العلاقات التجارية وتأمين العرض والطلب بين الدول المنضمة.
- بعد عودة العلاقات ستقوم مصر بادخال تركيا الي هذة الهيئة ودعم تركيا من الاستفادة بأكبر قدر من اسواق غاز المتوسط.
- في عام 2022 قامت تركيا بمطاردة اعضاء جماعة الاخوان وبدأت في التخلص من هذا الكارت بعدما كانت تستخدمة من قبل للضغط علي النظام المصري.
-العلاقات الاقتصادية بين البلدين
- بالرغم من القطيعة الدبلوماسية بين مصر وتركيا،كان التبادل التجاري بين مصر وتركيا مستمر حيث وصل في عام 2023 الي 6.6 مليار دولار.
- تركيا تعد من اكبر الاسواق المستقبلية للصادرات المصرية خلال عام 2023 بقيمة 2مليار و943 مليون دولار.
- الواردات السلعية من تركيا بلغت 2.9 مليار دولار، مع سعي البلدين الي الوصول لشراكة اقتصادية لتجاوز تحديات الازمة العالمية.
- بلغت الاستثمارات التركية في مصر الي 2.5 مليار دولار.
- الصادرات المصرية الي تركيا وصلت 3.5 مليار دولار في عام 2023.
- اتفق الرئيسين علي تعزيز التبادل التجاري للوصل الي 15 مليار دولار سنوياً.
- توقيع كلا الطرفين علي الاعلان المشترك لعودة مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
-حرب غزة
- تعد حرب حماس واسرائيل من ضمن اهم الاسباب زيارة اردوغان لمصر للوصول الي اتفاق وبيان مشترك حول منع الجيش الاسرائيلي لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
- الاتفاق حول ضرورة وقف الحرب في غزة ومنع المخطط الاسرائيلي في تهجير الفلسطينيين الي سيناء.
- تعزيز كلا البلدين في سبل الامان والاستقرار في المنطقة.
- اتفاق الطرفين علي ضرورة تسهيل دخول المساعدات الي غزة واعلن دعم تركيا لمصر في الوصول الي حل شامل للحرب
اترك تعليقاً